مرض الحضنة الاوربي
يقول هذا النحال جزاه الله خيرا
السلام
عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحببت أن أطرح في هذا المنتدى تجربتي مع مرض تعفن الحضنة
الأوربي الذي كاد أن يهلك بكل خلايا النحل التي أملكها، تجربتي فيها أخطاء ودروس
وعلى كل قارئ للموضوع أن يستفيد من هذه التجربة.
بداية كان لي منحلي بالجزائر ، وكلاهما كانا في صحة جيدة لدرجة
أنهم يشغلون بالغالب على 10 إطارات بالنحل في فصل الشتاء، وفي عز الشتاء شهر
ديسمبر خلال هذه فترة كانت البرودة شديدة، وفي منطقة من مناطقنا كانت معروفة بالبرد الشديد
والجليد إلى درجة أنه يحرق كل اخضرار، مما يمنع النحل من السروح، كنت أغذي النحل
بالمحلول السكري كل يومين، وفي وقت كان الجو معتدل وجدت نحلا كثيرا ميتا أمام الخلايا ، وتبين أنه حدثت سرقة من نحل يبعد عني حوالي 200 متر وصاحب هذا النحل
لا يغذي طوائفه فكانت جد جائعة.
خسرت بعض الخلايا من جراء السرقة ونظرا لسوء الأحوال
الجوية وتدني درجة الحرارة لم أستطع أن أفحص الخلايا لأنظر ما حدث بالداخل. فنقلت
كل الخلايا إلى المنحل الآخر و هنا كانت هي الغلطة الكبيرة.
فمن خلال السرقة التي حدثت وتدني درجة الحرارة كانا
عاملين مساعدين على انتشار و تفشي مرض تعفن الحضنة الأوربي عن طريق العدوى التي حدثت اثناء السرقة بين النحل، وعند تحسن
الجو فحصت كل الخلايا وجدت بأن 90 بالمائة من الخلايا مصابة بتعفن الحضنة
الأوربي، فسألت أصحاب الخبرة وكلهم أجمعوا على أن أحرق الإطارات بالنحل، لم أستوعب
هذه الفكرة فلو طبقتها لأحرقت كل الخلايا التي أملكها.
بحثت في الانترنت وسألت أهل الاختصاص وجربت كلا من
النيوتيراميسين والأوكسيتيتراسيكلين، فحدث مشكل أن النحل لا يقبل على المحلول
السكري لتفشي المرض، فكرت في طريقة تجبر النحل على شرب المحلول السكري المحتوي على
النيوتيراميسين وجربت بأن أملأ إطارا به شمع ممطوط وملأته بالمحلول السكري ووضعته
في وسط النحل، ولاحظت انه يستهلك المحلول السكري، فداومت على هذه الطريقة وكذلك
أرش كل الإطارات المبنية بالمحلول السكري المحتوي على الدواء، وهذا يدفع النحل إلى
تنظيف الإطارات وبالتالي استهلاك المحلول السكري الذي بالاطار.
ويوما بعد يوم رأيت أن الإطار الذي أضعه في وسط الحضنة
يفرغه النحل وأجده مكتملا بالحضانة السليمة والخالية من المرض لأن من طبيعة الملكة
أن لا تبيض في إطار به تعفن الحضنة الأوربي، واستنتجت أنه بهذه الطريقة يكون
الإطار خالي من المرض.
واليوم الحمد لله شفيت كل الخلايا ومعظمها جاهز للتقسيم
الاصطناعي، واكتشف أيضا خلية مقاومة لمرض تعفن الحضنة الأوربي لأنها كانت في وسط
الخلاية المريضة ولم تصب بالمرض ففي عز الشتاء والبرد كانت ب10 إطارات والآن هي في
الطابق الثاني ولا أثر للمرض.
تحية لكم من الجزائر
للاشتراك
أحببت أن أطرح في هذا المنتدى تجربتي مع مرض تعفن الحضنة الأوربي الذي كاد أن يهلك بكل خلايا النحل التي أملكها، تجربتي فيها أخطاء ودروس وعلى كل قارئ للموضوع أن يستفيد من هذه التجربة.
بداية كان لي منحلي بالجزائر ، وكلاهما كانا في صحة جيدة لدرجة أنهم يشغلون بالغالب على 10 إطارات بالنحل في فصل الشتاء، وفي عز الشتاء شهر ديسمبر خلال هذه فترة كانت البرودة شديدة، وفي منطقة من مناطقنا كانت معروفة بالبرد الشديد والجليد إلى درجة أنه يحرق كل اخضرار، مما يمنع النحل من السروح، كنت أغذي النحل بالمحلول السكري كل يومين، وفي وقت كان الجو معتدل وجدت نحلا كثيرا ميتا أمام الخلايا ، وتبين أنه حدثت سرقة من نحل يبعد عني حوالي 200 متر وصاحب هذا النحل لا يغذي طوائفه فكانت جد جائعة.
خسرت بعض الخلايا من جراء السرقة ونظرا لسوء الأحوال الجوية وتدني درجة الحرارة لم أستطع أن أفحص الخلايا لأنظر ما حدث بالداخل. فنقلت كل الخلايا إلى المنحل الآخر و هنا كانت هي الغلطة الكبيرة.
ويوما بعد يوم رأيت أن الإطار الذي أضعه في وسط الحضنة يفرغه النحل وأجده مكتملا بالحضانة السليمة والخالية من المرض لأن من طبيعة الملكة أن لا تبيض في إطار به تعفن الحضنة الأوربي، واستنتجت أنه بهذه الطريقة يكون الإطار خالي من المرض.
واليوم الحمد لله شفيت كل الخلايا ومعظمها جاهز للتقسيم الاصطناعي، واكتشف أيضا خلية مقاومة لمرض تعفن الحضنة الأوربي لأنها كانت في وسط الخلاية المريضة ولم تصب بالمرض ففي عز الشتاء والبرد كانت ب10 إطارات والآن هي في الطابق الثاني ولا أثر للمرض.
تحية لكم من الجزائر
